عاد الإمام ( أبو أحمد التندغي اباه ) قبل قليل الى بيته، وقد شكر كل المتضامنين معه، مؤكدا أنه لم يلق إلاّ خيرًا.
وكانت لجنة فض النزاعات بوزارة الشؤون الإسلامية قد استدعت الإمام، وذلك لإبلاغه ببعض الملاحظات المتعلقة بخطبتين، كان قد ألقاهما مؤخراً، في جمعتين منفصلتين .
وقد أوضحت اللجنة للإمام تحفظها على استخدام المنبر فيما اعتبرته " جدالًا ولغواً وتمريرا للشائعات والأخبار قبل التثبت من حصولها" من قبيل حديثه الإمام التندغي عن مهرجان لعيون وما وجهه لتلك المنطقة من تهم، ترى الوزارة أن المسجد ليس مكانا مناسبا لتمريرها".
وحسبما ما حصلتُ عليه من معلومات فإن لجنة الوزارة برئاسة القاضي محمد محمود ولد غالي، انتقدت على الإمام التندغي ما اعتبرته "تعريضاً بدولة شقيقة بسبب شائعة كاذبة تسند لوزير الشؤون الاسلامية تصريحاً لم يصدر عنه ولا دليل لإثباته".
وحسب المصدر ذاته فإن الإمام رفض الاعتذار والتراجع عن مجموعة "الأخطاء" التى بينتها اللجنة، مؤكداً أنه يُبين شرع الله فقط، وأنه لا يعترف بحدود الدول.
وقررت اللجنة تطبيق العقوبة القانونية المترتبة على استناد التندغي لما تعتبره "شائعات لا أساس لها من الصحة، وبموجبها يتم منعه من إمامة 8 جمعات متتالية، مع الإبقاء عليه إمامًا لباقي الصلوات الخمس" .
ووفق المصدر فإن وزارة الشؤون الإسلامية لا علاقة لها بتوقيفه إطلاقا.
نقلا عن صفحة عبد الله اتفغ المختار