خلخال::
هو سوار خاص بأرجل النساء الغرض منه الزينة، كما أنه يطرد الحشرات والزواحف، وهو مصنوع عادة من الفضة والألمنيوم. وبعضها يكون مزخرفا.
ولخلاخل من جملة زينة المرأة المأذون لها في التزين بها، بشرط ألا تبديها إلا لمن أذن الله في إبدائها لهم، وقد حددهم في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) {النور: 31}.
هذا في الزينة عموما، وهنالك قيد يزاد بخصوص الخلاخل وما في معناها وهو: النهي عن ضرب الأرجل بها ليسمع صوتها، قال تعالى: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) [النور: 35].
وقد تغنى الشعراء بالخلخال وجعلوا منه موضوعا لأشعارهم .
قال ابن زرعة ؛
فاسْتَكْتَمتْ خَلخالَها ومشتْ ... تحتَ الظَّلامِ به فما نطقا
حتَّى إذا ريح الصَّبا نسمتْ ... ملأَ العبيرُ بسرِّنا الطَّرُقا
........
ويقول المغفور له : محمد سالم ولد الداه :
..........
ذي الشمس الحمره ماتروح"" مزالو ذولخلاخل.
عندك ماجات اعليك روح""" أعل مولان داخل
خلخال:: في زاوية الساطع "عين على التراث"
