تتجدد الاشتباكات اليوم السبت، بين الجيش المالي مسنوداً بحلفائه الروس من فاغنر وقوات الإطار الاستراتيجي الدائم، لكن هذه المرة تتحرك من أشبرش وضواحي تنزواتن إلى إنزاراف، ما يعني تراجع الجيش المالي إلى الخلف بعد القتال الذي استمر لمدة يومين متتاليين على مشارف تنزواتن بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وتشير مصادر داخل الجيش المالي إلى أن انسحابهم كان لأسباب تكتيكية وأنهم يتعرضون لهجمات إرهابية في إطار تقدمهم نحو استعادة السيطرة على كامل الإقليم.
وقالت مصادر من الحركات المسلحة: إن “فاغنر والجيش تكبدوا خسائر فادحة، حيث تم إحراق عدد من الآليات والاستيلاء على أخرى”.
ولعل ما يفسر عدم قدرة الجيش المالي على التقدم نحو مدينة تينزواتن الحدودية في اليومين التاليين أثناء الاشتباك مع مقاتلي الإطار الاستراتيجي، هو عدم قدرة الطائرات على المشاركة في القتال بسبب الاحوال الجوية في هذه المنطقة الصحراوية ذات المناخ صعب.
نقلا عن :حسين ألاسن