وأما وزير المياه والصرف الصحي فقد عجل المطر اختباره واختياره ،فمن تعقب احوال مدينة انواكشوط اليوم تأكد له زيف الصرف الصحي؛ وتأكد من عطش الثلثين،ولعل مظلمة العطش أعظم ضررا لأنها خافية على من لايهتدي اليها، أما الغرق فماثل لايخفى على احد ،فلابد لوزارة المياه من وزير له عين راعية تتفقد العطاش وتلهف للغرقى وأن يكون ممن ثبت صلاحهم ونفي فسادهم،ويعلم أن الماء في السماء ينزل وأنه في الأرض يجلب ،وأن عصر الورد والسباحة ولى .