قال رئيس حزب تواصل ومرشحه للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، إن لولاية گورگول إشكالات متعلقة بالإرث الإنساني، متسائلا هل استطاع النظام تسوية آثار وتبعات الإرث الإنساني أم لا، معتبرا أنهم لم يقدموا سوى بالوعود والكلام، مؤكدا أن هذه الآثار لا يمكن أن تعالج إلا بشرع الله، وإقامة الحق والعدل بين الناس، ولن يعالجها الكذب على الناس وخداعهم.
وشدد في مهرجان جماهيري عقده ليلة البارحة في كيهيدي أن تلك الآثار لن "يعالجها إلا جلوس العلماء ليقولوا قول الله ورسوله، وسيرضى به الجميع لأنهم مسلمون يحكمون كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليهم وسلم".
وأكد ولد سيدي المختار علمه بوجود آثار ومخلفات جراء ممارسة الاسترقاق ،مشيرا إلى أن هذه الآثار لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال مشروع تواصل الذي سيحكم دين الله، ويرفع شعار أن لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، مشيرا إلى أن برنامج الحزب في هذا المجال هو وحدة الذي يمكن أن يحقق السلم ويعكس اللوحة الجميلة التي تضم كل الموريتانيين، مؤكدا أن مشروع تواصل يقوم على أن الناس سواسية.
وقال إن كيهيدي ولاية مقاومي الاستعمار، وأنها ولاية التحرر والتقدم والرقي والازدهار، وأنها ولاية بدأ فيها الإصلاح مبكرا من خلال العالم الحاج محمود باه، مؤكدا أنه على يقين أنها ستكون مع التغيير، وغير راضية عن الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وتساءل هل ستصوتون على استمرار العطش، مؤكدا أنهم إذا كانوا يريدون الحصول على خدمات الماء فلن يصوتوا لنظام عجز طيلة خمس سنوات عن سقايتهم، وأنه لا ينبغي أن يمنحوه فرصة أخرى، ويجب أن يوقفوه، وأن يتم البحث عن جماعة أخرى تستطيع توفير الماء لسكان الولاية الحبيبة.
وأعتبر أن التصويت للنظام الحالي يعني الاستمرار في انقطاع وضعف الكهرباء وعدم وصوله للأحياء، داعيا إلى التصويت للتغير من أجل النور وتوفيره في كل الأماكن، متعهدا بأن يكون الكهرباء قويا وبجودة عالية.
وأوضح حمادي سيدي المختار أن التصويت للنظام الحالي يعني الاستمرار في فشل النظام الصحي، مشددا على ضرورة التصويت للتغيير من أجل إصلاح الوضعي الصحي.
وأكد أن التصويت للتغيير يعني كذلك تشييد الطرق بشكل مقبول وبمعايير دولية.
وأشار مرشح الرئاسيات إلى أن ولاية كوركول ولاية زراعية وتمتلك ثروة حيوانية، متسائلا هل دعم النظام هذين القطاعين، معتبرا أن الزراعة غير موجودة ولم توفر لها الوسائل الضرورية مشيرا إلى أن الثروة الحيوانية هي الأخرى لم تقدم لها أي خدمات في ظل النظام الحالي، مشددا على ضرورة التصويت للتغيير.
وقال ولد سيدي المختار إن وضعية التعليم مزرية جدا، وأنه يعاني الاكتظاظ ونقص الأساتذة والمعلمين، وأن وضعيتهم المالية مزرية ، متعهدا بخدمة الأستاذ والمعلم والتلميذ، وتشييد المدارس، معتبرا أن التصويت للنظام الحالي يعني استمرار الوضعية المزرية، مشددا على ضرورة التصويت للتغيير في 29 من الشهر الجاري، داعيا إلى إزاحة النظام الفاسد، والذي أهلك الحرث والنسل، وأتى على الأخضر واليابس.
"موقع الوئام"