(الساطع الاخباري ) على شجرة من أشجار الطلح ( أم غيلانة ) بني هذا العريش بحيث أصبح نزيله
يستظل بخليط من الظلال ظل العريش وظل الشجرة التي بني عليها.
العريش تمت احاطته من الجهات الأربعة بزعف النخيل التي يتم رشها بالماء من الخارج من حين لأخر لتجذب له الهواء البارد من الداخل، كما حفرت فيه حفرة بداخله مجصصة مملوءة بالماء ، كل ذلك من أجل مقاومة الظروف الصحراوية القاسية ، وكالة الساطع زارت العريش في يوم صيفي حار وبمجرد دخلناه شعرنا بالراحة ، وأعجبنا بالفكرة وتذكرنا قول الشاعر : ولكن الدنيا تؤخذ غلابا.