من فنون الردّ عند العرب وأخصّ هنا الشعراء

من فنون الردّ عند العرب وأخصّ هنا الشعراء .

هناك شاعرٌ اسمه نعمت قازان ولديه مصنع أحذية ، وعنده صديق شاعر اسمه "توفيق" فأرسل نعمت الي توفيق حذاءً ومعه بيتين من الشعر على البحر الوافر يقول فيهما :

لقد أهديتُ توفيقاً حذاءً ... فقالَ الحاسدونَ وما عليهِ
أما قال الفتى العربيّ يوماً ... شبيهُ الشيء منجذبٌ اليهِ !

فغضبَ توفيق وردّ ببيتين من البسيط :

لو كان يُهدى الى الانسانِ قيمتهُ ... لكنتُ أسألُكَ الدنيا وما فيها 
لكنْ تقبّلتُ هذا النعلَ معتقداً ... أنّ الهدايا على مقدارِ مهديها""