وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء يشرف على تدشين مقر كتيبة الدرك الإقليمي بكيفه

أشرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حننه ولد سيدى، رفقة قائد أركان الدرك الوطني، الفريق عبدالله ولد احمد عيشه، صباح اليوم الجمعة بمدينة كيفه بولاية لعصابه، على تدشين مقر كتيبة الدرك الإقليمي بكيفه ودار للضيافة تابعة لقيادة أركان الدرك الوطني بهذه الولاية، وذلك بحضور والي الولاية السيد أحمدو عداهي اخطيره.

وتدخل هذه التدشينات في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لعيد القوات المسلحة الوطنية، الذي يصادف ال 25 نوفمبر من كل عام.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح قائد الدرك الوطني، الفريق عبدالله ولد احمد عيشه، أن تدشين مقر جديد للدرك الوطني في مدينة كيفه ودار للضيافة يؤكد التزام قيادة الدرك الوطني بتطوير وتحديث البنى التحتية وتعزيز قدرات القطاع ليظل دوما على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطنين.

وأضاف أن قيادة الدرك عملت على مدار السنوات الماضية، ضمن الخطة الخمسية التي أعدتها وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، لتكريس رؤية تتماشى مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة لضمان الأمن والاستقرار ومواكبة التطورات الحديثة في ميدان العمل الأمني، مبرزا أن هذا الصرح الذي افتتح اليوم يعد خطوة إضافية على هذا الطريق، فهو ليس مجرد بناء بل رمز للالتزام الراسخ بدعم السلم الاجتماعي وحماية المواطنين وممتلكاتهم وحرياتهم في إطار احترام القانون.

وبين أن تعزيز البنى التحتية للقطاع في كافة أنحاء الوطن سيساهم في تمكين أفراد الدرك الوطني من أداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكدا على ضرورة التركيز على صيانة هذه المنشآت والحفاظ عليها، باعتبارها إنجازات ذات كفاءة عالية وتستحق عناية خاصة.

ونوه بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها وحدات الدرك الوطني على امتداد التراب الوطني، والمهنية العالية التي يتميز بها كل الأفراد، ووقوفهم الحصين إلى جانب المواطن في مختلف الأوقات والظروف.

وبدوره أكد قائد الناحية الشرقية للدرك الوطني، المقدم مماه ولد عبدالعزيز، أن تدشين مقر جديد للدرك في كيفه ودار للضيافة يأتي من أجل تحسين ظروف العمل سبيلا لخدمة الوطن والمواطني.

ومن جانبه أعرب عمدة بلدية كيفه المساعد السيد يسلم ولد بيان عن ترحيبه بالحضور، وقال إن نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها الوطن هي ثمار رؤية القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي جعل كرامة الإنسان وسعادته وأمنه على رأس الأولويات، من خلال بناء منظومة أمنية قوية قادرة على ردع العدو والوقوف في وجه كل من يريد زعزعة استقرار البلد، وليس إشراف معالي وزير الدفاع على تدشين منشأة جديدة للدرك في كيفه إلا شاهد على هذه الإنجازات التي جعلت من موريتانيا – ولله الحمد – أكثر البلدان أمنا واستقرارا.

وعقب إزاحة الستار، تجول معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء والوفد المرافق له، في هذه المنشآت الجديدة، وتلقى شروحا مفصلة من القادة العسكريين حول أهميتها في توفير ظروف عمل لائقة لأفراد الدرك وتعزيز قدرات القطاع ليظل دوما على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطنين.