افتتاحية الساطع

يمثل الحوار  أهم سلم السلم والتفاهم  وأفضلها؛ ذلك كونه يترك المجال للأطراف المتحاورة لإبداء وجهات النظر وتبادل الآراء وتلاقح الأفكار، مما ينتج عنه تصحيح المفاهيم وحل المشكلات وتجاوز العقبات، ومن ثم تسود المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ومما يدل على أهميته كثرة استعماله في القرآن الكريم والسنة النبوية، فهو فرصة كبيرة لدعوة الناس إلى الألفة والتصالح ، بل ويقضي على المشاكل والخلافات ويحصن المجتمعات والدول ، و يخفف من القلاقل والمشاكل.
ويستعمل المحاور فيه كل مَا يُحْمَدُ قَوْلًا وفِعْلا ، محترزا فيه عن جميع أنواع الخطأ...
ولكي يسيطر الجميع على أطراف الحوار الثلاثة :العلمية، النفسية، اللفظية، قولًا وعملًا.يجب اختيار اهل المروءات والنبل والاستقامة في صدارة المحاورين ...