لعصابه: مفوضة الأمن الغذائي تترأس اجتماعا بكيفه و تشرف على إطلاق تحويلات نقدية وأنشطة مدرة للدخل

ترأست مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، رفقة والي ولاية لعصابه السيد أحمدو اخطيره، يوم أمس السبت بمباني جهة لعصابه، وبحضور رئيس المجلس الجهوي السيد محمد محمود ولد حبيب،والعمدة المساعد لبلدية كيفه : يسلم ولد بيان ، اجتماعا بالسلطات الإدارية والمنتخبين في الولاية، كما أشرفت في مقاطعة كنكوصة، على إطلاق المرحلة الرابعة من التحويلات النقدية، وذلك في إطار زيارتها لولاية لعصابة، ضمن الجولة التي تقوم بها لبعض الولايات. وأوضحت المفوضة خلال اجتماعها بالسلطات الإدارية والمنتخبين، أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على مدى تقدم تنفيذ البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية في الولاية، والاستماع لملاحظات واقتراحات السلطات الإدارية والمنتخبين، في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بضرورة إشراك المنتخبين المحليين والسلطات الإدارية في تقييم ومتابعة البرامج المنفذة لصالح المواطنين، وهي المقاربة التي تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذها.

 وأضافت أن المفوضية، كذراع للدولة في تنفيذ البرامج الاجتماعية، تعمل على تنفيذ عديد البرامج الاجتماعية الهادفة إلى الرفع من المستوى المعيشي للسكان وتحسين ظروفهم المعيشية، مضيفة أن تنفيذ تلك البرامج يتطلب على الدوام متابعة وتقييما لمعرفة مدى انعكاسها الإيجابي على الظروف المعيشية للمواطنين. وطالبت السلطات الإدارية والمنتخبين بلعب دورهم كاملا، في مسار تقييم ومتابعة تلك البرامج، سبيلا لخلق شراكة حقيقية بين المفوضية والسلطات الإدارية والمنتخبين، هدفها ضمان أكبر استفادة ممكنة للمواطنين من تلك البرامج المنفذة. كما دعت خلال الاجتماع إلى تفعيل الهياكل الجهوية والمقاطعية للآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية من خلال رصد ومتابعة الوضع الغذائي للمواطنين، وإعداد تقارير دورية، تساهم في إعداد خطط الرد السنوية، وهو ما يضمن دقة ونجاعة خطط الرد تلك. واستعرضت المفوضة، خلال الاجتماع، مختلف البرامج التي تنفذها المفوضية، وحصيلة ما نفذته خلال السنوات الأخيرة على مستوى الولاية، كما استمعت من الحضور لملاحظاتهم واقتراحاتهم، قبل أن تجيب على الأسئلة والاستشكالات التي تم طرحها. وفي المحطة الثانية من زيارتها لولاية لعصابه، أعطت معالي مفوضة الأمن الغذائي من قرية أودي اهل الشيهب في مقاطعة كنكوصة، إشارة إنطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة من التحويلات النقدية في مقاطعة كنكوصة التي يستفيد منها نحو 27 ألف مواطن بغلاف مالي ناهز 500 مليون أوقية قديمة. وتغطي هذه العملية، المنفذة من طرف المفوضية، والممولة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، على مدى أربعة أشهر، جميع بلديات المقاطعة. وخلال زيارتها لمخازن مفوضية الأمن الغذائي في مدينة كيفة، أشرفت المفوضة على إطلاق عملية تمويل أنشطة مدرة للدخل لصالح التعاونيات النسوية، حيث مولت المفوضية هذا العام 31 مشروعا مدرا للدخل في الولاية، في إطار برامجها التنموية الهادفة إلى محاربة الفقر في الأوساط الأكثر هشاشة، من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل. كما أدت زيارة للمشروع الزراعي بورنگل لعزيزات بمركز هامد الإداري بمساحة 100 هكتار، ومشروع بونعجة الزراعي بمساحة قدرها 25 هكتارا واللذين تم تسييجهما من طرف المفوضية. وأدت مفوضة الأمن الغذائي أيضا زيارة لمشروع مندمج لزراعة الخضروات مجهز من طرف المفوضية في قرية بوملانة في بلدية كيفه. وفي ختام زيارتها للولاية بقرية ورنگل لعزيزات بمركز هامد الإداري، حثت المفوضة المواطنين، على مضاعفة الجهد من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المشاريع المنفذة لصالحهم، مؤكدة أن خدمة المواطنين والسعي في الرفع من المستوى المعيشي لهم هو جوهر توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة، مضيفة أن زيارتها للولاية مكنتها من الاطلاع ميدانيا، على التأثير الإيجابي للمشاريع المنفذة من طرف المفوضية في الولاية، كما مكنتها من عقد لقاءات مع السلطات الإدارية والمنتخبين ومع المستفيدين من تلك المشاريع، وهي اللقاءات التي سيكون لفحواها بالغ الأثر في تحسين جودة البرامج المنفذة، والرفع من مستوى مردوديتها على الفئات المستهدفة. تجدر الإشارة إلى أن المفوضة أدت مساء أمس الجمعة، زيارة تفقد واطلاع لمخزن المفوضية الجديد قيد الإنشاء في باركيول بسعة 500 طن والذي وصلت نسبة تقدم الأشغال فيه أكثر من ‎%‎90، ومشروع شلخت”التنكال” الزراعي في المقاطعة. وقد أعرب عمد البلديات المزورة، عن تثمينهم للتدخلات التي تنفذها المفوضية لصالح المواطنين، معربين عن ارتياحهم لما لها من انعكاس إيجابي على الظروف المعيشية للسكان، ومطالبين بزيادة تلك التدخلات. وكانت المفوضة مرفوقة خلال هذه الأنشطة، بالسلطات الإدارية، ورئيس المجلس الجهوي و لمنتخبين المحليين، وعدد من أطر المفوضية، ورؤساء المصالح الجهوية وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية.