من روائع الشيخ: الخليل النحوي في مدح النبي، صلى الله عليه وسلم:
ﺍٕﻟﻴﻚَ - ﺣﺒﻴﺐَ ﺍﻟﻠـﻪ - ﺷُﺪَّﺕ ﺭﺣﺎﻟُﻨﺎ * ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎ ﻫِﻲ ﺣﺎﻟُـﻨﺎ
ﺧﻔﺎﻑ ﻋﻴﺎﺏ ﻣﺴﻨﺘﻮﻥ ﺗﻘﻄﻌﺖ * ﻭﻣﺎ ﻧﻴﻄﺖ إﻻ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺒﺎﻟﻨﺎ
ﺗﻘﺎﺻَـﺮﺕ ﺍﻟﻬﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﻋﻈﻢ ﻫﻤِّﻨَﺎ * ﻓﻤَـﺎ ﺑﺎﻝُ ﺃﺛﻘَـﺎﻝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡِ ﻭﺑﺎﻟﻨَﺎ
ﻓﻬﻞ ﻧﻈﺮﺓ ﻳﺎ ﺳﻴِّﺪﻱ ﻧَﺴﺘَﻘِـﻲ ﺑِﻬﺎ * ﻭﻳﻌﻈُـﻢ ﻣِﻨﻬَـﺎ ﻋَـﻠُّـﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘِﻬﺎﻟﻨﺎ
ﻳُﻔَﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌَﺎﻧﻲ ﻭﻳﻐﻨﻢُ ﻏﺎﺭﻡٌ * ﻭﻳُﺸْﻔَـﻰ ﺑِﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺿَـﻰ ﻭﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟُــﻨَـﺎ
ﻭﺗُﺠْﺒﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨَﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺟﻬﺔ * ﺍٕﻟﻴْﻨَـﺎ ﻭﺗﺼﻔُﻮ ﺩﻭﻥ ﺷﻮﺏٍ ﺧﻼﻟُـﻨَـﺎ
ﻭﻳَﻘْﻮَﻯ ﺑﻬَﺎ - ﺍٕﻣﺎ ﻧﻬَﻴﺖَ - ﺍﺟﺘﻨﺎﺑُـﻨَـﺎ * ﻭﻳﺰﻛﻮ ﺑﻬﺎ - ﺍٕﻣَّـﺎ ﺍٔﻣَﺮﺕَ - ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻨَــﺎ
ﻭﺗﻐﺪﻭ ﺑﻬﺎ ﺍٔﻭﺯَﺍﺭﻧَــﺎ ﺣﺴَﻨﺎﺗِـﻨَـﺎ * ﻣﻀﺎﻋﻔَﺔً ﻭﺍﻟﺤﻤْـﺪُ ﻟﻠﻪِ ﺣﺎﻟُــﻨَـﺎ
ﻓﻴَـﻌﻠﻮ ﺑﻬَـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌَـﺎﻟـﻤَـﻴْـﻦ ﻣﻘﺎﻣُـﻨﺎ * ﻭﻳﻨﻔﺬُ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺨَـﺎﻓِـﻘَـﻴﻦِ ﻣﻘَـﺎﻟُـﻨﺎ
ﻛﺎٔﻧِّـﻲ ﺑﻄَـﻪ ﺣﻴْـﺚُ ﺍٔﺭﺿَـﺎﻩُ ﺭﺑُّـﻪُ * ﻳﻘُـﻮﻝُ ﺇﻟَـﻬِـﻲ ﻫﺆﻻﺀِ ﻋﻴَـﺎﻟُــﻨﺎ
ﻓﻨﺮﻗـﻰ ﺑﻪ ﻗﺮْﺑﺎً ﻭﺣﺒﺎً ﻭﻗﺮْﺑﺔ * ﻭﻳﻘْـﻮَﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠَّــﻪ - ﺟﻞَّ - ﺍﺗﺼَـﺎﻟﻨَـﺎ
ﻭﺗﺪﺧُﻞُ ﻓﻲ ﺣﺮﺯِ ﺍﻻٔﻣﻴﻦِ ﻧﺴَـﺎﻭُٔﻧَــﺎ * ﻭﻳﺪْﺧﻠﻪُ ﺃﻃْـﻔﺎﻟﻨَــﺎ ﻭﺭﺟَـﺎﻟُـﻨَـﺎ
ﻭﻳﺪﺧﻠﻪ ﺍٔﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺗﺎﻟﺪ * ﻓﻼ ﺳﻮﺀَ ﻓِـﻲ ﻫﺬﻱ ﻭﺗﻠﻚَ ﻳﻨَـﺎﻟُـﻨَـﺎ
ﺍٔﻳﺎ ﺳﻴِّـﺪﻱ ﻟﺴْـﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺒﺎﺑﻜُــﻢْ * ﻧُـﻼﻡ ﺍٕﺫﺍ ﺗﻬْـﻨﺎ ﻭﻃَـﺎﻝَ ﺩﻻﻟُــﻨَـا
ﻭﻣَـﺎ ﺫﺍﻙَ ﺍٕﻻَّ ﺍٔﻧَّﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﻋﻴﺪُﻧَــــﺎ * ﻭﺍٔﻧْـﺖ ﻏﺪﺍً ﻣﻴﻌﺎﺩﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘِـﻔﺎﻟﻨَـﺎ
ﺭﺑﻮﻋُــﻚَ ﻳﺎ ﺭﻭﺡَ ﺍﻟﻘُـﻠُـﻮﺏِ ﺭﺑﻮﻋُـﻨﺎ * ﻓﻤﻨْــﻬﺎ ﺍٕﻟﻴﻬَــﺎ ﺣﻠُّـﻨﺎ ﻭﺍﺭﺗﺤَـﺎﻟُـﻨﺎ
ﺑﻴﻤﻨِــﻚ ﻧﺤﻴَـﺎ ﻓﻲ ﺭﻛﺎﺑِـﻚ ﺳﻴﺮﻧـﺎ * ﻭﻓﻴﻚ ﻭﺑﺎﻟﻠَّـﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲّ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟُــﻨَﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﺻﻼﺓُ ﺍﻟﻠَّـﻪ ﻓﻲ ﻛﻨﻪ ﻏﻴﺒِــــﻪ * ﺗﻌﺎﻇَــﻢ ﻣﻨﻬَـﺎ ﻧـﺰْﻟُــﻨﺎ ﻭﻧَﻮﺍﻟﻨَـﺎ
ﻳَـﺪﻭﻡُ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻀْـﻞ ﺭﺑِّﻲ ﺩﻻﻟُﻨَـﺎ * ﻭ ﻳﺼْــﻠُﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﻨَــﺎ ﻭﻣﺎٓﻟُﻨَـﺎ
ﻭﻧﺤْــﻴﺎ ﺑﻬَـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠَّـﻪ ﻟﻠَّــﻪِ ﻛﻠُّـﻨﺎ * ﻭﻳﻌﻈُـﻢ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺎﻝِ ﺍﻻَﻭﻓَــﻰ ﺍﻛﺘﻴﺎﻟُــﻨَـﺎ.