صورة اليوم

(الساطع الاخباري ) مريم ، وأم الفضلي ، ويمهله ، كلهن في السنة الرابعة من العمر يشعرن بالفخر عند مايلبسن الملحفة ، زي أمهاتهن . فما أجمل الطفولة والبراءة فالأطفال هم الكائنات الصغيرة الرائعة التي لا تعرف الحقد ولا الكراهية قلوبهم صافية ونقية وتنسى الإساءة بسرعة، فيا رب اجعل قلوبنا مثل قلوبهم. الأطفال هم رمز للبراءة والصدق والعفوية، لأنهم لا يعرفون ما هو الكذب أو كيف يتم، هم أحباب الله لأنهم يمثلون البراءة والبسمة البريئة والابتعاد عن النفاق والغش والكذب والخداع. الأطفال لا يحملون الكره.. لا يعرفون الحقد..الابتسامة لا تفارقهم. الأطفال هم زينة الحياة الدنيا وهم نعمة من نعم الله تعالى. براءة الطفولة.. قصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة. براءة الطفولة شجرة نقاء، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول، والمُتعة، وربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة، فتكون زينة لها. الأطفال إن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون، وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد. عالم الطفولة لا يفهمه إلّا من عاشه وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره بل تجمعهم رابطة واحدة ألا وهي رابطة الحب والبراءة.