وكالة الساطع الاخباري/  يسلم ولد بيّان ،العمدة  المساعد لبلدية كيفه ناخب اختاره الناخبون الكبار

وكالة الساطع الاخباري/  يسلم ولد بيّان ،العمدة  المساعد لبلدية كيفه ناخب اختاره الناخبون الكبار…

يُبدعُ رئيس رابطة العمد المساعدين بالحوضين ولعصابة الأستاذ :يسلم ولد بيّان بمبادراته التي تجتذب الناخبين الكبار قبل العامة من الناس ،فيصغي بأدب ويحلل الرأي بود ويعمل بالإحسان… عاش للتربية والإبداع.كماظل صاحب الذائقة الشعرية الأصيلة.في مدينة كيفة، وأحيائها العتيقة، فما بيت من بيوتات مدينة كيفة الا يعرفه ويحبه لذائقته الشعرية الرائقة، تعرف عليه سكان ولاية لعصابة في المهرجانات المتعددة لمدينتهم ، سواء في اللقاءات المفتوحة أوالحملات أو الندوات فتشرف بمعرفتهم وتشرف ابناء ولاية لعصابة به خلال ما يعقدون من مجالس العلم والأدب بشكل دوري، وهو منهم حين يحتفون بالمبدعين، وينزلون أهل الفكر والأدب منازل تليق بمقامهم.


يسلم بيان ، أديب أصيل، لا تمر مناسبة أو ذكرى إلا ويكون له فيها منبر، بلغته الشفافة، وجمله التي يصوغها وكأنه أمام لوحة بألوان شتى.. تستمع إليه، فيكون ذلك الشاعر الذي يستقر في الوجدان، فيمنعه حياؤه من أن يقول لك أكثر مما يُسمعك من شعره.. وكم يعتز أنّه يخصّ مدينة كيفة بكونه غزالها الذي ينبض شعره بحبها ،فكان أول من أسس بها رابطة كتاب وأدباء ولاية لعصابة .
وكتب أشياء كثيرة عن رجالها في خانة رجال في الموقع، وعبر عن أحاسيس سكانها من خلال زاويته زاوية في الخفاء التي يكتب … وساعد طلابها بكتابه ” الجواب الصحيح” الذي خط بيده ،ووزع أجزاء منه خلال مناسبات ثقافية، وعلميه كعربون محبة دائمة.. وأسعد الساكنة بترشحه عمدة لمدينة كيفة فاختاره الناخبين الكبار العمدة المساعد الأول ،وربط بين الحوضين ولعصابة برابطة العمد المساعدين التي اختارته رئيسا لها،انه التفاعل مع الواقع السياسي والثقافي وحتّى الرياضي، فلم تفلت أي حالة من قبضة شاعر بقلب مناضل؛ يعطي من خفة دمه، وصدق مشاعره، وقدرته في نسج النصوص والمقالات التي لايمكن لك إلاّ أن تستمع لها كاملة، لِما فيها من انسيابية وتمرّس باللغة وهندسة للمعنى…

 


يسلم ولد بيّان شقيق الداعية المحبوب سيد عثمان ولد بيّان إمام جامع التوحيد والموثق العرفي والمصلح بحي اكراج بالمدينة القديمة .وهو شقيق الكاتب والإطار يحيى ولد بيّان .
اختار يسلم ولد بيّان دعم المرشح السيد محمد ولد الغزواني ولسان حالهم يقول :
ورد السقاة المعطشون فأنهلوا … ريّا وطاب لهم لديك المكرع
ووردت بحرا طاميا متدفقا … فرددت دلوي شنّه يتقعقع
وأراك تمطر جانبا عن جانب … ومحل بيتي من سمائك بلقع .

عبد الرحمن بن عبدالله