سلام الله تعالى، ورحمته على الجميع...والشكر والثناء له ...
يسعدني، أن تناولت فطور الصباح هذا اليوم على الاستماع، والاستمتاع،، لتحاياكم المعبرة عن صادق النوايا الاخوية، ولذلك أرد التحية بمثلها للجميع ..
فقد تواردت بعذب الكلام، وجميل الخواطر الرقيقة.. معبرة عن الوعي بقيمة الوحدة الفكرية بتنوعنا، وتلاوين مجالات روافدنا الفكرية التي تغمر الوعي الفردي، والجمعي بعذب سلسبيلها ابدعا، وتفكيرا، وأغنية راقصة، و لعل ذلك رامزا لتطلعنا لحاضر افضل، وأجمل لمجتمعنا، ولأمتنا من هذا الواقع الذي يستدعي منا مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعنا الجهوي، والإقليمي، والقومي،،
فبماذا نواجه به هذا التحدي في حدود رابطتنا؟
لعله المشترك بيننا، هو الإرادة التوعوية التي جادت، وتجود بها قرائح الشعراء المبدعين، و الفنانين، والكتاب الذين ينحتون في الوجدان العام، والخاص:
الأمل،
والتفاؤل،
والدفع بالجميع عبر جسرنا الفكري النخبوي المتعالي في نظر البعض.. واصلا المجتمع الى غد مستحق، تترائى ملامحه في وحدة رابطتنا الفكرية التي آمن روادها، وفريقها، وجمهورهم بقيمة الكلمة، والنغمة، والفكرة في تفعيل الوعي الوطني، لتكون الحركة للفعل موجهة برؤى..
وبهذه المؤشرات التأطيرية، سيبدأ المواطن بحراثة التربة المهيأة باستنارة التربية في الاسرة، وفي المدرسة، وتنظيم الحركة في الشارع، وترويج البضاعة الوطنية في الاسواق، وتعضيد الوحدة الاجتماعية بين التجمعات الحضرية، والقروية...
ولن يكون ذلك إلا بكم انتم رابطة الأدباء.. فالأمل في أن نكون حركة فكرية لاحياء الكلمة الطيبة للتعبير عن الإرادة...
وبعث الفكرة الهادفة للتغيير المنشود..
وذلك نشدانا لمجتمع الافراح بالبهجة المفطورة على كل وجه، واستطرابه بالنغمة الملتاعة.. عسى أن تتنزل في المنظور القريب على أديم هذا الوطن العزيز، الغائر حبه في دخيلاء كل منا...
إشيب