بيان. نواكشوط 11-4-2024
في مساء التاسع والعشرين من رمضان الموافق للعاشر من شهر أبريل 2024
وبينما كان الحاج ولد حمود ولد حبيب يقطع الطريق الوطني الرابط بين نواكشوط وروصو ؛قرب الكلمتر 25 على مشارف نواكشوط إذا بسيارة تسير بسرعة مفرطة على ما يبدو تصدم الشاب الزاهد العابد ما أدى لوفاته فورا وتعرض جسده لتمزق ؛عكس قوة وبشاعة حادث الاصطدام
والمثير للاستغراب أن سائق السيارة التى صدمت الفقيد لم يكلف نفسه عناء،التوقف لمعرفة أي بشاعة ارتكبها في حق الصخية وأي ألم ولوعة خلفها عند أرملته الحامل ببطنها السادس وأيتام تركهم خلفه وإخوة وأخوات وأهل وأحباب وأصدقاء،ومعارف وطلاب و تلامذة درسهم في نوايبو وفي أماكن مختلفة من الوطن
إننا إذ نؤمن بقضاء الله وقدره ونحتسب عنده راضين صابرين هذا الفقد الموجع فإننا نطالب الجهات المختصة بمواصلة التحقيق في ملابسات هذا الحادث الأليم حتى يتم القبض على مرتكبيه ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء.
كما ندعو السلطات العمومية إلى نشر المزيد من كاميرات المراقبة على طول الطرق ودعمها بالقدرات والأفراد والتجهيزات التى من شأنها أن تسهم في تصوير وتوثيق مثل هذه الحوادث التى يروح ضحيتها أبرياء ويهرب مرتكبوها من سلطة المحاسبة والتحقيق .
كما نهيب بكل سكان منطقة وقوع الحادث المذكور المساعدة في معرفة الجاني ومواصفات السيارة التى دهسته؛ للإسهام في معرفة ملابسات الحادث و لتأخذ العدالة مجراها .
ونتوجه بالشكر إلى كل من واسانا في هذا المصاب وكل متعاون في سبيل معرفة الحقيقة
ولا نقول إلا ما يرضى الرب وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أسرة أهل الحبيب