السيدة مرسيدس التي ارتبط اسمها بعلامة مرسيدس-بنز الشهيرة لم تكن مهندسة سيارات ولا صاحبة شركة، بل كانت ابنة رجل أعمال نمساوي يُدعى إميل يلينيك.
إميل يلينيك كان من أوائل رجال الأعمال الذين آمنوا بمستقبل السيارات في بدايات القرن العشرين، وكان يتعامل مع شركة "دايملر موتورز". اشترط في أحد العقود مع الشركة أن تُسمى السيارات التي يروج لها باسم ابنته "مرسيدس يلينيك"، وقد كانت تبلغ من العمر نحو 11 عامًا فقط في ذلك الوقت.
ونظرًا للنجاح الكبير للسيارات التي بيعت تحت اسم "مرسيدس"، قررت الشركة أن تتبنى الاسم بشكل دائم، ومن هنا نشأت العلامة التجارية الأسطورية "مرسيدس" التي أصبحت لاحقًا "مرسيدس-بنز" بعد اندماج شركتي دايملر وبنز عام 1926.
يعني ببساطة، السيدة مرسيدس لم تخترع السيارة، لكن اسمها أصبح من أشهر الأسماء في عالم السيارات بفضل حب والدها وشغفه بالتكنولوجيا.
