جمع الدكتورالطالب ولد المجتبى موضوعا جزلا سماه :الوثائقي النفيس بجمهرة من أعلام أهل أحمد بن ويس.
نبذة وثائقية عن بعض أعيان أهل أحمد بن ويس.القلاوي.
==============
"أهل بيان وأهل حامنٍّ".
==============
أهل ويس أو أهل أحمد بن ويس، هذا هو الاسم العام لهذه المكونة الاجتماعية القلاوية الهامة، التي عرفت بالصلاح والعلم والفضل، فشاع فيهم وفرة العلم وكثرة العلماء، الذين ذاع صيتهم، وطار ذكرهم، ورُفع قدرهم، فنفع الله بهم البلاد والعباد في كل قطر نزلوا به، فكان منهم مشايخ الشيوخ وأعلام الرسوخ.
وويس أو (الحاج ويس) الذي أعتقد أن هذا لقبه وليس اسمه: هو أحد الرجُلين المعقبين من أبناء يابوي، والباقي الآن من أبنائه - حسب علمي- قطبان فقط هما: أهل عبد الرحمن الملقب: بيان في شرق البلاد، وأهل محمد الأمين الملقب: حامنَّ في شنقيط. وهناك على الأقل عائلة لا تزال تحتفظ بالاسم العام (أهل ويس)، ولا أدري هل تدخل في احدى المكونتين أم لا، وهي تحت البحث والتحري.
فلنتحدث الآن عما نطقت به الوثائق التي عندنا من أعلامهم، أولا: تحت المسمى العام (أهل أحمد بن ويس)، ثم بعد ذلك نتحدث عن أعلام أهل بيان وأهل حامنِّ كل على انفراد، حديثا وثائقيا مقتضبا على أمل أن يتم التوسع فيه لاحقا، بحول الله تعالى على ضوء ما يتكشف لنا من وثائقهم. والله الملهم للرشد والصواب:
- فمن أهل أحمد بن ويس بن يابوي بن هند أيد أحمد بن أحمد بن محم بن محمد قلي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن جابر بن موسى بن الطاهر بن أبي النجيب: عبد القاهر السُّهروردي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله (عموي). بن سعيد بن الحسَن بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن الخليفة الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
- الرجل الصالح: الحاج عبد الله بن محمد بن أحمد بن ويس، الملقب: بـ "المرحوم"، القلاوي الشنقيطي صاحب أسئلة الأجهوري: ذكر أحمد بن أبي الأعراف في كتابه: "إزالة الريب والشك والتفريط في ذكر المؤلفين من أهل التكرور والصحراء وأهل شنقيط" أنه توفي عام: (1066هـ)(1).
وهو صاحب الهمة العالية في العلم والصلاح حتى لقب بالرجل الصالح، له الأسئلة الشهيرة للإمام أبي الإرشاد: علي الأجهوري الذي قابله خلال حجته وسأله عن بعض الأسئلة المهمة التي تعم بها البلوى في بلده، وقد كثرت الإحالة عليها من كبار فقهاه البلد في نوازلهم الفقهية، وخاصة نوازل الشريف محمدنا لله (حمى الله). وإن كنت لم أقف حتى الآن على نسخة منها كاملة على ما أذكر.
- ومنهم العلامة الأشهر: الحاج الأمين بن أحمد بن ويس، ولعله عم الحاج عبد الله المذكور فوق. وابناؤه العلماء: حبيب الله بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس، ومحمد بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس، نسخ نوازل ابن مرزوق عام: (1082هـ)، وقيل إن ذلك بالاشتراك مع الفقيه: الطالب المصطفى بن عثمان والمختار بن أحمد بن الحاج المصطفى بن محمد بن أحمد بن يابوي، فلعلهم كانوا دولة علم(2). والحاج عبد الله بن أحمد بن ويس، وهو غير الملقب بـ"المرحوم" لأن ذاك بن محمد بن أحمد، فكل أبناء الحاج الأمين بن أحمد بن ويس من أهل العلم والفضل، ولهم نقولات علمية بخطهم.
- ويرد في وثيقة شنقيطية بتاريخ عام: (1096هـ) اسم: الأمين بن الحاج عبد الله بن (الحاج) الأمين، وأبناء عمه: محمد بن حبيب (ابن الحاج الأمين) وأحمد بن الوداني. وهي وثيقة تنتظم شأن أقلال شنقيط.. ومما جاء فيها: أنهم "اتفقوا على أن جميع الخراج المذكور أعني: ما حصل منه يكون بدار أولاد الحاج: عبد الله بن الحاج الأمين، وكذلك تحمل محمد بن حبيب بن الحاج الأمين بمحمد بن أحمد لغيبته أيضا". ولا أدري من هو محمد بن أحمد هذا إلا أن يكون عمهم: محمد بن أحمد بن ويس الذي هو والد الحاج عبد الله الملقب: بـ"المرحوم". المذكور سابقا.
- ومن أبناء الحاج عبد الله: الفقيه أحمد بن الحاج عبد الله بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي الأحمدي القلاوي، والذي توجد وثيقة إجازته من شيخه: الطالب محمد بن المختار بن الأعمش في مكتبة أهل حبت في شنقيط، ومما كتب ابن الأعمش بخطه على ورقتين في هذه الإجازة: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى أصحابه وآله وسائر الصالحين، وبعد فيقول الفقير إلى الله محمد بن المختار بن الأعمش غفر الله ذنوبه وستر عيوبه في الدارين بمنه وكرمه بجاه أشرف خلقه ومصطفاه من بريته صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا: إني أجزت للمحب النبيه الوجيه عند الله تعلى إن شاء الله الفقيه: أحمد بن الحاج عبد الله بن الحاج الأمين - حفظه الله تعلى وأعانه- أن يروي عني جميع ما تجوز لي وعني روايته مما رويته أو نقلته أو قلته من سائر الفنون من تفسير، وحديث، وفقه ونحو وتصوف وبلاغة وبديع وكلام ومنطق وعروض وحساب، نفعه الله تعلى ببركة العلم وجعله من أهله وجميع ما اشتملت عليه الفهارس التي أخذتها عن أخينا في لله المحب الحاج: الفقيه عبد الله ..... وقرأ علي أحمد المذكور حفظه الله تعلى كتاب الله العزيز بالقراءات السبع وأجزته كما قرأته على شيخنا سيدي الحسن..." (3).
ولعله من اللافت في هذه الإجازة ظهور أسماء بعض شيوخ ابن الأعمش العلوي ممن لم يشهَّروا عنه، كاسم سيد الحسن... الذي تعقبه بياض منع من تهجيه، فهل يكون هو الراداني الذي تلا عليه ابن الأعمش بالسبع، كما ذكر ذلك تلميذه سيد عبد الله بن رازگ؟ وهل من عبر عنه ابن الأعمش هنا بأخينا المحب الحاج الفقيه عبد الله هو: القاضي أبو محمد؟ أم هو والد المجاز أحمد بن الحاج عبد الله؟. فالعادة أن هذا التعبير لا يستخدمه ابن الأعمش لشيوخه الذين درس عليهم، وإنما لأقرانه الذين أخذ عنهم بعض الأسانيد العلمية، كالحاج ابن المختار الحسني. والله تعالى أعلم.
- ويظهر اسم: الأمين بن أحمد بن الحاج (عبد الله). شاهدا على وثيقة شنقيطية بخط: محمد بن الطالب (محمد أحمد) عام: (1136هـ). ولعله: الأمين بن أحمد بن الحاج عبد الله بن الحاج الأمين. والله تعالى أعلم.
- وهناك وثيقة شراء إدولحاج لدار: جِدُّ بن أحمد بن ويس الواقعة في وادان. بخط: أحمد بن الفقيه: محمد بن المختار بن الأعمش العلوي. عام (1140هـ). ولا أدري هل هو ابن أحمد بن ويس القلاوي، لأن هذا التاريخ يكون متأخرا عن تاريخه، ولكن لعله نسبه إلى جده أحمد بن ويس، فيكون المقصود هو: جِدُّ بن أحمد بن الحاج الأمين بن ويس؛ لأن أحمد هذا يلقب بابن الواداني. فلا تخفى علاقته بوادان. والله تعالى أعلم.
- ويرد اسم: المختار بن حبيب الله بن محم بن أحمد بن ويس. في الوثائق بخط: محمد الحنشي بن الإمام محمد (بوحمدي) بن الإمام سماكم. عام: (1158هـ). وتذكر الوثائق المتأخرة زمانا: توثيق صلح بنات أحمد بن ويس مع حمين بن ويس.؟ بخط: محمد عبد الله بن الشيخ بن حامن عام: (1332هـ). ولم أتأكد من أيٍ هؤلاء؟ أمن ويس القلاوي أم ويس العلوي. أم الكنتني أم غير ذلك؟ فإن كان ويس القلاوي فهو يدل على ارتباط بعضهم بمحروسة شنقيط إلى عهد قريب. والله تعالى أعلم.
هذا ما أمكنني رصده حتى الآن من أعلام أهل أحمد بن ويس بشكل عام وخاصة من الأجيال المتقدمة نسبيا، وذلك من خلال الوثائق التي ما زالت تحتاج المزيد من التكميل والرصد والاستنطاق الصحيح، لتحديد العلاقة الدقيقة بين هذه الأعلام من جهة، ودقة نسبتها للمكونة من جهة أخرى؛ لأنه وإن كان بعضها بل جلها مجزوم بصحة نسبته، إلا أن تشابه الأسماء قد يتسبب في الخطأ في نسبة علم من الأعلام لعائلة غير عائلته الحقيقة. والله المستعان.
- أما عن مكونة أهل بيان خاصة من أهل أحمد بن ويس فمن أشهرهم: العالم المسند: المصطفى بن بيان... بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي بن هند أيد أحمد بن أحمد بن الإمام محَّم بن الإمام محمد قلي بن إبراهيم. شيخ الطالب أحمد بن الحاج الأمين بن المختار اتواتي في العديد من الأسانيد العلمية. فهو أحمد علماء الشناقطة الكبار الوارد ذكرهم في الأسانيد المحلية والإقليمية.. وله قصيدة طويلة يسلم بها على الشريف أحمد بن فاضل الشريف من آل عبد المؤمن بن صالح المتوفى عام: (1153هـ). وله عدة فتاوى ذكرها بعض الباحثين في تحقيقاته(4).
- ومن أحفاد المصطفى بن بيان: القاضي: محمد المبرك بن معاوية، وأخوه: عبد الملك بن معاوية بن عبد المالك بن المصطفى بن بيان بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي(5).
- ومن أسماء أعلام فقهاء أهل بيان يظهر اسم: محمد الأمين بن بيان القلاوي الشنقيطي الحوضي صاحب كتاب "غرفة من بحر الغريم على نظم أسماء الله الكريم" الذي هو تعليق لطيف على منظومة العلامة: صالح بن عبد الوهاب الناصري لعياسي. ويرجع فيه إلى مراجع منها: ما لعثمان بن الطالب مؤمن البفائدي الولاتي، ومنها ما للنابغة القلاوي، ومنها ما لسيد عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي. وعلى "ظهيرة" كتاب: شرح باب التركة من سيد خليل: أنه عارية عند الكاتب، وهو لأبناء محمد الأمين بن بيان القلاوي المذكور.
- وهناك فتوى لسيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب بن بيان ببقاء الأبناء في حضانة الأخوال. وشرح روضة النسرين تم نسخه سنة (1201هـ)، وله فتوى بتاريخ: ( 1236هـ)، كما يظهر اسم سيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب بن بيان في عقود سيد أحمد بن الطالب هام. كما يظهر أيضا اسم ابنه: محمد الأمين بن سيد عثمان بن بيان القلاوي.
- وهناك فتاوى وتلخيصات بخط القاضي: محمد خون بن بيان القلاوي: جاء فيها: "ما بالمقلوب من الخط لمن نسب إليه، وصاحباه عدلان عندي، وكتب معلما بصحة النسبة: محمد خون بن بيان عام (1384هـ). ومنها: فتوى في طُعمية الشاي.... وتلخيصات: في بعض الربويات، تم تسليمها من بعض فقهاء عصره.
- وهناك عقيدة: كتبها: سيد محمد بن محمدُ بن معاوية. فلعله: من أبناء: معاوية بن عبد الملك بن المصطفى بن بيان، ويظهر في بعض الوثائق اسم: محمد الهادي بن جدُّ بن بيان القلاوي. ولأحمد المامي بن محمد خون بن بيان فتاوى وبعض الأشعار ترد في الوثائق بتاريخ عام (1328هـ).
وهذا القدر هو ما وقفت عليه حتى الآن من وثائق أعلامهم. وتذكر الوثائق حديقة نخل لأهل بيان في شنقيط عام (1290هـ)، كما يظهر هناك اسم: عائشة بنت بيان مع وكيلها: محمد عبد الرحمن بن الشيخ بن حامَّن. في تاريخ متأخر نسبيا، مما يعني أنه قد ظل لهم ارتباط ما بمحروسة شنقيط إلى زمن قريب، حالهم حال أبناء عمومتهم من أهل الحاج المصطفى ولمصادفه الذين تأخرت هجرة البعض منهم من محروسة شنقيط إلى شرق البلاد. والله تعالى أعلم.
وأما عن المكونة العالمة المشتهرة بكل ما يزين ولا يشين: أهل حامن من أهل (أحمد بن ويس) فيظهر في الوثائق بهذا الاسم: الطالب أحمد بن محمد بن السيد بن حامنِّ. عام: (1263هـ).
- ولا شك أن أشهر من تذكره الوثائق هو الشيخ البركة: شيخ الشيوخ وعلم الرسوخ المقرئ القارئ بالسبع، ناشر السند القرآني في كل بقعة من البلد الحبيب عن طريق طلابه: الشيخ الأورع: سيد أحمد بن إبراهيم بن سيد أحمد بن عبد الله بن محمد الأمين الملقب: (حامنِّ) (بن الأيمين) بن حبيب الله بن أحمد بن ويس بن يابوي بن هند أيد أحمد بن أحمد بن محم بن محمد قلي... فهو الشيخ القرآني المبارك، القارئ والمقرئ بالسبع: سيد أحمد بن ابراهيم القلاوي الشنقيطي المعروف بالشيخ بن حامني (ت:1318هـ). رحمه الله تعالى. صاحب كتاب: "تصحيح ملاحن القراء". وله الباع الطويل في ذلك مما دلت عليه مؤلفاته ونقولاته العلمية المتخصصة.
فكم من إجازة قرآنية سبعية في البلد تبدأ بالقول: "... كما أجازني شيخي العالِم العامِل الزاهد الورع: الشيخ سيد أحمد القلاوي الشنقيطي بن إبراهيم بن سيد أحمد عن شيخه سيد محمد بن حبت عن شيخه عبد الرحمن نجل الجودْ عن شيخه سيد المختار المسومي عن أحمد بن عبد الرحمن الجكني عن شيخه صالح، وهو آخذ عن شيخه عالم العصر وحافظه الآخذ بالحظ الوافر من كل العلوم: سيد عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي..".
- وابنه القاضي: محمد عبد الله بن الشيخ بن حامن: مختصر الديباج عام (1342هـ)، وله: شرح على منظومة: عبد الرحمن بن الإمام في "ياءات الإضافة في القرآن الكريم" قيده سنة (1297هـ). وعمه الفقيه المجاهد: عبد العزيز بن إبراهيم بن سيد أحمد بن حامن. وأحمد بن محمد الأمين بن حامنِّ. وأخوه محمد الولي يظهران في الوثائق التجارية عام (1319هـ) و(1318هـ).
- وتظهر أم البنين بنت أحمد بن إبراهيم بن سيد أحمد بن حامنِّ في توكيل لأحمد بن سيد أحمد بن عبد العزيز (بن حامن). كتبه: سيد محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم عام (1333هـ)؟ كما يظهر:محمد الشافعي بن السيد بن حامنِّ عام: (1307هـ).
وأبناء عبد العزيز بن إبراهيم بن سيد أحمد بن عبد الله بن الأمين الملقب: حامن بن الأمين أربعة وهم: سيد أحمد ومحمد عبد الرحمن شهيدا معترك ضد الاحتلال الفرنسي عام (1908م). والقاضي سيد محمد ومحمد عبد الله دخلا جنوب المغرب وتوفي محمد عبد الله هناك(6). رحم الله السلف وبارك في الخلف.
وهذا آخر مجموع ما توصلت به من ناتج استقراء واستنطاق الوثائق التي بحوزتي حتى الآن بخصوص جمهرة الأعلام اللذين نطقت بهم هذه الوثائق من المكونة الاجتماعية القلاوية الهامة من (أهل أحمد بن ويس بن يابوي). ولعلي أستمر في تعميقها والإضافة إليها بحسب ما يتجدد عنهم من الوثائق. والموعول كبير على الله ثم على القراء الكرام من خلال امداداتهم الوثائقية العلمية واستنتاجاتهم المنطقية. والله المستعان وعليه التكلان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. الطالب بن المجتبى بن عنگر
بتاريخ 14/12/2022م.
=========
#الهوامش:
(1) كذا ورد فيه، ولكن تواريخه ليست بدقيقة، وهذه هي سنة وفاة شيخه الأجهوري. والله تعالى أعلم.
(2) وحسب فهرسة المعهد الموريتاني للبحث العلمي المنشورة فإن هذا المخطوط ينتمي لمكتبة أهل حمى الله المسلميين في تشيت. ولكن لما أجده حتى الآن.
(3) نقلته كما علق به الأخ الفاضل: محمد الأمين بن الغلام بن عبيدتَّ بن سيد محمد بن سيد أحمد بن محم بن أحمد: حبت. ناقلا عن نسخة الإجازة التي في مكتبة أسرتهم أسرة أهل حبت، ولعل فيها خرم.
(4) طالع: مدينة تشيت: رسائل وأشعار (من القرنين: الثاني والثالث عشر الهجريين)، للأخ الباحث: الدكتور حماه الله بن مايابى . الصفحة: 286- 290.
(5) ود اسمهما في آخر نسخة من قرة الأبصار بخط: محمد المبرك لأخيه: عبد الملك، وهي تنتمي لمكتبة أهل الطالب إبراهيم الجمانيين. كما يرد اسم القاضي المبرد بن معاوية في مراسلات قضائية أخرى.
(6) زودني هذه المعلومة: المهندس محمد سعيد بن حامن.
