إن من يحرض على موريتانيا مع الأسف هو مجموعة بأسماء موريتانية وصفحات موريتانية

إن من يحرض على موريتانيا مع الأسف هو مجموعة بأسماء موريتانية وصفحات موريتانية 
من يتحدث عن إساءة معاملة الأجانب هم موريتانيون وليسوا أجانب 
هناك كشكول من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمدونين داخل البلاد وخارجها هو من يحرض على بلادنا عبر نشر الاكاذيب والمغالطات درجة دبلجة مقاطع فيديو خدمة لأجنداته البغيضة
كشكول لا يرعى إلا ولاذمة فى موريتانيا ولحمتها ومستقبل التعايش والاستقرار  فيها 
لنكن صريحين هذا الكشكول هو سبب البلاء الوحيد بما يمثله من خطر على وحدتنا وسيادتنا 
ذكر لى صحفي عربي من دولة مالى أنه سأل مواطنا ماليا مرحلا من موريتانيا هل تعرضت للتعذيب 
فأجاب " لا عاملونى باحترام فقط لم يتركونى اعيش فى موريتانيا ودمروا مستقبلى ولكن للأمانة أنا لا أملك أية أوراق إقامة أو وثيقة قانونية 
لم يضربنى أحد ولم تصادر اموالى وكنت محاطا بالرعاية"
يقول الصحفي المالي /
" السلطات المالية اعنمدت فى تعاملها مع ترحيل مواطنيها على صفحات ومواقع ومدونين وحفوقيين موريتانيين 
وقد رأيت لدى ضابط شرطة مالي مقطع فيديو من إحداث تونس قال إن مواطنا موريتانيا بعث به إليه باعتباره مطاردة وقعت فى نواكشوط أصيب خلالها مواطن مالي 
نبهته ليرى طبيعة البنايات ويسمع اللهجة ليكتشف أن المقطع فى تونس وليس فى موريتانيا"
نعم هناك خنجر مسموم فى خاصرة وطننا قوامه مواطنون بأسماء موريتانية لكنهم يعملون ضدنا على مدار الساعة ولهدف غامض فما الذى سيربحونه إذا احترقت موريتانيا بمن فيها 
كشكول بائس ناكر للجميل انتهازي يضم سياسيين وبرلمانيين وإعلاميين ومدونين وحقوقيبن منهم بيض وسود وملونون معروفون ولقطاء مفرنسون و معربون ومزدوجوا جنسيات يضربنا تحت الحزام ليقال إنه كشكول تقدمي تنويري ديمقراطي بينما فى الواقع يتصدره عنصريون أعداء لسيادة البلاد وانتمائها العربي 
إن أعداء الداخل اخطر من أعداء الخارج واشد قدرة على تنفيذ أية مؤامرة حتى قبل التخطيط لها

حبيب ولد احمد