بشرى مفرحة،،،،،بشرى مفرحة.....
رئيس السنغال،،، يطالب فرنسا، باغلاق قواعدها العسكرية في السنغال، واختفاء كل المظاهر العسكرية الفرنسية في بلاده....
وبذلك تكون السنغال، رفعت الإشارة الحمراء لطرد الوجود الأمبريالي الغربي في غرب افريقيا، وهذا الخبر في حد ذاته يعتبر توجها جديدا وجديرا بالتقدير، والاحترام، لما يعبر به عن الأحلام الكبيرة التي طالما بقيت تمور في وجدان كل عربي، و أفريقي معا...
وقيمة هذه الدعوة الموجهة لطرد الفرنسيين في السنغال، وافريقيا نظرا لما تمثله السنغال من مركز سياسي، وثقافي، وموقع جغرافي، وكذلك لعلاقاتها الدولية المؤثرة على مستوى الإقليم، على الأقل...
ومن جهة أخرى فإن هذا الموقف يمثل انحيازا لليسار الإفريقي الذي ظلت حكومات السنغال تعارضه دفاعا عن المصالح الأمبريالية الفرنسية، والأمريكية....
و يأتي هذا القرار لوضع القواعد الصحيحة، للتفاعل الإيجابي مع الأتجاه التحرري على طريق الاستقلال الوطني، كما ينسجم هذا النهج مع التفاعل مع الأنظمة الرافضة للوجود الفرنسي في جمهوريات كل من :
مالي،،
بركينا فاسو..
غينيا..
النيجر...
و للمفارقة، فإن مؤشرات هذا التحول الكبير، تأتي في ذكرى الأستقلالات المزيفة السابقة التي تمر ذكراها في الأقطار الافريقية، والعربية، كبلادنا حماها الله، وجعل قادتها يتبصرون خيارات الحاضر ، واستشراف المستقبل في محور التحرر، والاستقلال الفعلي، لا محور الاستقلال المزيف..
ولا شك أن الثقة لدى المواطن الموريتاني بالقيادة الحالية، يجعلها تختار الانتماء لمحور التحرر والاستقلال المنشود...
والله الموفق
إشيب ولد أباتي