(وكالة الساطع الإخبارية) ليس من الغريب أن تتزايد القطط وتنمو بشكل كبير في مدينة بحجم كيفه ، أو تنتشر هذه القطط في الأسواق المهجورة، أوالبيوت الخربة ،أوأماكن النحر والذبح ، إلى غير ذلك مما هو معهود لها في الأصل ، لكن شيئا جديدا طرأ على هذه القطط ، بحيث أصبحت أماكن السكن المفضلة عندها صالونات المنازل وغرف النوم لساكنة أهل هذه المدينة غير عابئة بما تلاقيه من مطاردة وعناء .
هذه القطة دخلت منذ عام على أسرة في حي اتويميرت بكيفه دون أن تستأذن أو تطرق الباب أو تفصح عن مهمتها أو عن ماذا ورآها ، الأسرة قبلت ضيافة القطة شفقة عليها وفي اسبوعها الرابع اصبحت تجلب شركاءها الغراميين لهذا المنزل وتقترن معهم في حديث ليلي مزعج أثر على الأسرة المضيفة خصوصا في أوقات النوم ومع ذلك ظلت الأسرة صابرة غير عابئة بما تلاقيه من ازعاج ، بعد فترة وجيزة بدت علامات الحمل على هذه القطة وبينما هي كذلك حتى جاءها المخاض فوضعت قطيطاتها الستة ليلا في زاوية من صالون الأسرة.
ساكنة المنزل أغضبهم هذا الفعل ورحلو القطة إلى مكان بعيد هي وأولادها ن لكن القطة اعترضت على هذا القرار ورجعت بقطيطاتها تلك الليلية ووضعتهم في نفس المكان الذي ازعج الأسرة ، فما كان من منهم بدافع الخوف والشفقة إلا أن ازالوا فراشهم وتركوا لها الصالون
لتظل في رغد من عيشها وهذه صور القطيطات في الصلون قبل نزع فراشه .
هذه القصة حقيقية وهناك أسرة مجاورة لنفس الأسرة حدثت لها قصة مشابهة مع قطة أخرى لكن أحد أبناء الأسرة تزعم و رحلها إلى حي مجاور فعادت لهم ومن ثم قطع تذكرة للعاصمة انواكشوط وحمل القطة معه في كيس وحين وصل مدينة ألاك اشترى لها لحما وقرر أن يتخلص منها هناك ، ثم هاتف أهله بما بمعناه ـ إذا عادت لكم هذه السيدة يعني القطة بعد اليوم من مدينة الاك فلا تمسوها بسوء ـ انتهى .
لقسم الساطع / زاوية في الخفاء